تطوير تقنية GPS في تتبع المركبات

عنوان

في عام 1978 ، تم إطلاق ساتل تجريبي من نوع Block-I GPS في الفضاء وثبت أنه اختبار ناجح. بحلول نهاية عام 1985 ، تم إطلاق 10 أقمار صناعية أخرى من طراز Block-I لمزيد من اختبار المفهوم. 17 يناير 1994 ، أول 24 ثانية نهائي

في عام 1978 ، تم إطلاق ساتل تجريبي من نوع Block-I GPS في الفضاء وثبت أنه اختبار ناجح. بحلول نهاية عام 1985 ، تم إطلاق 10 أقمار صناعية أخرى من طراز Block-I لمزيد من الاختبار لهذا المفهوم. في 17 يناير 1994 ، بدأت نهائيات أول 24 قمرًا صناعيًا واعتبر نظام GPS يعمل بكامل طاقته.

تم تصميم تقنية GPS المبكرة بشكل أساسي للاستخدام العسكري. كان استخدام الجيش واضحًا في الثمانينيات والتسعينيات ، لكن الاهتمام العام بتكنولوجيا GPS كان ضئيلًا. في عام 1996 ، قرر الرئيس بيل كلينتون وضع سياسة لإتاحة تقنية GPS للفرد العادي ، بما في ذلك مديرو الأسطول ، الذين يمكنهم فهم فوائد استخدام تقنية GPS لمراقبة المركبات.

في التسعينيات ، تم إجراء المزيد من التغييرات على تقنية GPS. وشملت هذه التغييرات السياسة وإمكانية الوصول. تم إطلاق آخر قمر صناعي GPS في عام 2006.

في الأيام الأولى لتتبع الأسطول ، كان يجب تزويد كل مركبة بجهاز GPS باهظ الثمن من أجل تتبع الأسطول بشكل صحيح. عادة ما تضطر الشركة إلى دفع رسوم شهرية عالية لاستخدام نظام تتبع الأقمار الصناعية. على الرغم من أن هذه الأنظمة المبكرة كانت مفيدة ، إلا أنها كانت صعبة التنفيذ ومكلفة للاستخدام وأحيانًا غير ملائمة لكل من إدارة الأسطول والسائقين. نتيجة لذلك ، استغرق الأمر عدة سنوات حتى يتجذر المفهوم. في الأيام الأولى ، كانت الأساطيل الكبيرة والغنية فقط تستخدم هذه التكنولوجيا.

يوفر أحدث نظام لتتبع الأسطول لمديري الأساطيل البيانات التي يحتاجونها لمساعدتهم على أداء وظائفهم بشكل أكثر كفاءة. تساعد التقارير المتعلقة بسلوك السائق وأداء السيارة واستخدام الوقود مديري الأساطيل على تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة. تتجاوز هذه الأنظمة التقارير البسيطة عن موقع السيارة لتزويد مديري الأساطيل بثروة من المعلومات حول المركبات والسائقين.

اليوم ، أصبح تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أكثر فاعلية ، حيث يوفر البيانات في الوقت الفعلي ومتاحًا على الأجهزة المحمولة للتتبع أثناء التنقل. يمكن لمتخصصي إدارة الأسطول الحصول على العدد المطلوب من بيانات التتبع في متناول أيديهم ، مما يجعلها خيارًا قابلاً للتطبيق ليس فقط للأساطيل الصغيرة ولكن أيضًا للمؤسسات الكبيرة.